اعتبر الحرس الثوري الإيراني أن «انتهاء الحرب في غزة وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني هو انتصار لفلسطين وهزيمة لإسرائيل».
وأضاف أن «حركة حماس خرجت مرفوعة الرأس من ساحة المفاوضات والتفاهمات، ونقلت للعالم رسالة مفادها أن مقاومة شعب فلسطين هي تجسيد ونموذج ساطع لانتصار الحق على الباطل»، موضحاً أن «الكيان الصهيوني وتل أبيب هما من يخضعان أمام إرادة الفلسطينيين الذين لا يقهرون، في وقت يواجه فيه هذا النظام الانهيار في القدرة العسكرية والاجتماعية، والهجرة العكسية، والإفلاس الاقتصادي، والعزلة السياسية».
وحذر الحرس الثوري من «نقض العهد المحتمل من الكيان الصهيوني»، مؤكداً على «استعدادنا الميداني لمواجهة أي حرب أو جرائم جديدة».
من جهته، رأى المرشد الأعلى الإيراني، السيد علي الخامنئي، أن «الجميع سيدرك أن صبر الناس وصمود المقاومة الفلسطينية وجبهة المقاومة أجبرا الكيان الصهيوني على التراجع».